السبت، 21 يونيو 2008

المشاعر التي أفضت إلى التناقض


المشاعر التي أفضت إلى التناقض original date:11/16/2007

إن القيادة الروسية في هذا الوقت تقوم بانتقاد الأعمال العدوانية التي تواجهها بعض الشعوب. إن تلك الشعوب المضطهدة ولسؤ الحظ نكبت بالمآسي التي وقعت عليها كنتيجة للإعتداء الأجنبي المباشر ضد حريتها وسيادتها.

إن الكراهية عمياء كما هو الحب, مع الفارق في المفهوم.
إنه ليس هناك أحد أشد عمى أو أشد صمما من أولئك الذين لا يريدون أن يبصروا أو يسمعوا...

ان الحكومة الروسية تبدي انها ليست على وفاق مع الأميركيين فيما لايزالون يفعلوا في العراق وكذلك هم ضد الأساليب والمقاصد التي تقوم بها إسرائيل وذلك باتباع وممارسة البطش في كلا فلسطين ولبنان.

إن الإنتقاد وصل لحد شجب "التدمير المنهجي", والذي أثر على القاعدة الأساسية, والبنية التحتية, وكافة المواطنين المدنيين.
إن الإستفسار المنطقي يجب توجيهه للمعنيين:

- هل نسي العالم أجمع كل الجرائم الموثقة (صوتا وصورة), والتي اقترفتها روسيا ولا تزال في جمهورية الشيشان ومناطق اخرى من جمهوريات شمال القوقاز, والمناطق الأخرى في ما يسمى بجمهورية روسيا الفدرالية؟
- هل نسي هؤلاء الحكام الساديين بان هنالك العشرات من الامم المستعمره والذين احتلوا ضد ارادتهم للمشاركه الاجباريه في فدراليه مزيفه, لكن في واقع الحال هي مستعمرات ومحكومة مباشرة من موسكو من خلال عملاء وجواسيس كي.جي.بي/ اف.اس.بي محليون حيث انهم مستخدمون وتتم ادارتهم ومسيطر عليهم من قبل حكام الكرملين؟
- هل يعد ذلك استيقاظا مفاجئا للضمير؟
- هل هنالك سياسة جديده بان هؤلاء حكام و قادة موسكو سيقومون بتبنيها من الان فصاعدا, حيث ستكون مختلفه عما اتبعوه سابقا؟
- هل تشاهد دموع التماسيح المنهمره؟
- اذا كان ما يحدث في العراق وفلسطين ولبنان يعتبر اراقة للدماء, فان اراقة الدماء لاتزال جاريه على قدم وساق في الشيشان وداغستان وانغوشيا وقبردينو-بلقاريا واجزاء مستعمره اخرى, فيجب ان تؤخذ بعين الاعتبار ويسلط عليها الضؤ!

ان اراقة الدماء وحرب الاباده والقتل في شمال القوقاز حيث استمرت خلال السنين والقرون, لاتزال مستمره, وحيث انها ابتدأت منذ تبنت الامبراطوريه الروسيه سياسات الامبرياليه والاستعمار!

وان كان ذلك الذي يجري في المناطق الأخرى, قد اعتبرته الدوله الروسيه ابادة جماعية وقتل, فان الذي حدث في شمال القوقاز وضد امم مستعمرة اخرى والتي لاتزال تحت نير الحكم الدكتاتوري المباشر, بغض النظر عن "المسميات المغلوطه", هي اسوأ واكثر مأساويه.

والاشارة الى الفظاعات الروسيه لاتستخف "ولا بأي حال من الاحوال" او تضعف او تقلل او تختصر او تنقص من مقدار الفظائع التي تعرضت لها الامم, من قبل قوى جائره وطاغيه اخرى.

ان الشعوب والامم والتي ارتبطت وقيّدت الى اتحاد زائف وملّفق والمسمى بالفدراليه, فد اسيئ اليها ماعدا اولئك الافراد, وتجار الدماء, والانتهازيين, والذين عيّنوا وقبلوا طوعا بان يكونوا متفرغين كخدم وعبيد لامبراطورية الشر في الاقاليم المستعمره والمناطق والجمهوريات حيث مارسوا ضدها السلطه المشدده, بالاضافه الى ممارسة الشهره في المطالبه للمناداة لفتره رئاسيه ثالثة لسيد الكرملين, على سبيل المثال, وهم من خطط وساهم في اقتراف السياسات الاستعماريه والقتل, وحرب الاباده ضد هؤلاء الذين من المفترض ان يكونوا من ابناء جلدتهم وهؤلاء الذين يرتبطون فيهم بروابط الدم.

كل هؤلاء المواطنون المقموعون والذين يعيشون في "جمهوريات الرعب" المهيمن عليها والمحكومه والمسيطر عليها رغم ارادتها, وابقيت تحت قوانين الدوله البوليسيه الاجباريه وبدون نهايه ظاهره للعيان لالمهم وعذابهم؛ وهم في تفس الوقت ممتوعون من ممارسة حقهم المشروع بتقرير المصير.

Previous Eagle's Article
Next Eagle's Article
Eagle/Justice For North CaucasusFeelings that lead to a contradiction
ترجمة : ايجل/مجموعة العداله لشمال القوقاز اغسطس /اب 2006
http://www.JusticeForNorthCaucasus.Com

0 التعليقات: