حرق الذّاكرة الشركسيه
Sent: 4/3/2008
أنشطه ايجابية لوحظت مؤخرا من خلال عقد مؤتمرين عن الشراكسة خلال شهر نيسان /
أبريل وحتى في غضون أقل من أسبوع واحد بين الاثنين، الامر الذي يجعل المؤتمرات الجادّة حول الشراكسة بمجموع ثلاثة في أقل من سنة واحدة عند اعتبار مؤتمر مؤسسة جيمستاون، والذي عقد في الحادي والعشرين من أيّار / مايو، 2007. أوّل المؤتمرين سيجري عقده في الثامن من نيسان / أبريل، في جامعة هارفارد من قبل "مركز كار لسياسات حقوق الانسان" تحت عنوان "روسيا والشركس: مشكلة داخلية أم مسأله دوليّة؟" بالتعاون مع : "مركز ديفيس للدراسات الروسيه والاوروبية-الآسيويه"، و "مؤسسة جيمستاون" و "مؤسسة الثقافة الشركسيه". ووفقا للاعلان الصادر، سيستقطب المؤتمر خبراء من تركيا وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية لمناقشة صراع القرن التاسع عشر بين روسيا والشراكسة ودور المعاصرة القوميه الشركسيه في مستقبل الشركس.والمؤتمر الثاني من المقرر عقده يوم الثالث عشر من نيسان / أبريل، في "جامعة وليام باترسون"، والذي دعت اليه "مؤسسة الثقافة الشركسيه" و "دائرة اللغات والثقافة" في "جامعة وليام باترسون" بعنوان "احتضان شركيسيا، بناء مستقبلنا". وتبقى الاسئلة المشروعة: من الذي سيستفيد من فقدان الذّاكرة الشركسيه، ومن الذي استفاد من اعدام شركيسيا البلد والامّة عبر النّوايا الاجراميه؟، لتبدو كما لو انها لم تنوجد مطلقا وحتى انه تم تصور ارتكاب جريمه ابادة الأمة التي كانت لها كل مقومات الحياة ومقومات الاستمراريه والبقاء والوجود.وفي تعقب وتمحيص الحضارات والأمم في الأزمان القديمة، فانه سيتبين ان الكثير منها قد اختفى وكأنها لم تكن موجودة من قبل، وعلى الرغم من الآثارات القديمة القيّمه التي لا تزال موجودة باعتبارها معالم انسانية مذهلة ورائعة. فالأمّة الشركسيه المتميّزة بأكثر من 5000 سنة من الوجود الحضاري في شمال القوقاز، ووفقا للمراجع الموثّقة، فقد ابتلي الشراكسة وقدر لهم ان يتلقوا اعتداءات مستمرة والتي ارتكبت وشنّت ضد وجودهم واستمراريتهم كأمّه. وشركيسيا كبلد وأمه وهي التي تتميز بموارد بشرية محدودة وقدرات محددة بالمقارنة مع المعتدين، والتي كانت منهمكة باستمرار وبصورة متكررة بحروب دفاعية للدفاع عن البقاء وبكرامة واعتزاز، مما جلب الاحتمالات والعواقب والنتائج الوخيمة. بعد الاعتداءات القيصريه الروسيه المتواصلة والتي استمرت لأكثر من 450 عاما، ومنذ "ايفان الرهيب"، حيث انهت أكثر الحروب تدميرا على الاطلاق، والتي انتهت في21، أيار / مايو، 1864، حيث أدّت الى الدمار والاحتلال بحيث شمل ولم يقتصر على الاباده الجماعية والترحيل القسري والنفي مما جعل 10 في المائة من مجموع عدد السكان تحت الاحتلال الروسي المباشر والباقي اما قتلوا وذبحوا، أو أجبروا على الترحيل الالزامي والقسري، و هذا من حقيقة واقع الأمة الشركسيه اليوم، وهو أن غالبية الشركس منتشرون في عشرات من بلدان العالم، ومعظمهم يعيشون في الوقت الحاضر في تركيا. مهما كان متبعا من أنماط معتادة وخدع مألوفة وآثار مضللة من التخدير أوالتسكين أو التنويم المغناطيسي لأكثر من 140 سنة لغرض شرّير ألا وهو تنويم و/أو تعطيل الأمة الشركسيه، فان الشراكسة المتيقظين والمخلصين سياخذون بزمام المبادرة للوقوف من أجل النهضة واستعادة الحقوق المسلوبة والمصادرة والتي ارتكبهاالمعتدون ضد شركيسيا وشمال القوقاز. قال ادوارد غيبون: "ان الرياح والأمواج دائما تكون الى جانب الملّاحين الأكثر قدرة".
ايجل2 - ابريل - 2008
أبريل وحتى في غضون أقل من أسبوع واحد بين الاثنين، الامر الذي يجعل المؤتمرات الجادّة حول الشراكسة بمجموع ثلاثة في أقل من سنة واحدة عند اعتبار مؤتمر مؤسسة جيمستاون، والذي عقد في الحادي والعشرين من أيّار / مايو، 2007. أوّل المؤتمرين سيجري عقده في الثامن من نيسان / أبريل، في جامعة هارفارد من قبل "مركز كار لسياسات حقوق الانسان" تحت عنوان "روسيا والشركس: مشكلة داخلية أم مسأله دوليّة؟" بالتعاون مع : "مركز ديفيس للدراسات الروسيه والاوروبية-الآسيويه"، و "مؤسسة جيمستاون" و "مؤسسة الثقافة الشركسيه". ووفقا للاعلان الصادر، سيستقطب المؤتمر خبراء من تركيا وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية لمناقشة صراع القرن التاسع عشر بين روسيا والشراكسة ودور المعاصرة القوميه الشركسيه في مستقبل الشركس.والمؤتمر الثاني من المقرر عقده يوم الثالث عشر من نيسان / أبريل، في "جامعة وليام باترسون"، والذي دعت اليه "مؤسسة الثقافة الشركسيه" و "دائرة اللغات والثقافة" في "جامعة وليام باترسون" بعنوان "احتضان شركيسيا، بناء مستقبلنا". وتبقى الاسئلة المشروعة: من الذي سيستفيد من فقدان الذّاكرة الشركسيه، ومن الذي استفاد من اعدام شركيسيا البلد والامّة عبر النّوايا الاجراميه؟، لتبدو كما لو انها لم تنوجد مطلقا وحتى انه تم تصور ارتكاب جريمه ابادة الأمة التي كانت لها كل مقومات الحياة ومقومات الاستمراريه والبقاء والوجود.وفي تعقب وتمحيص الحضارات والأمم في الأزمان القديمة، فانه سيتبين ان الكثير منها قد اختفى وكأنها لم تكن موجودة من قبل، وعلى الرغم من الآثارات القديمة القيّمه التي لا تزال موجودة باعتبارها معالم انسانية مذهلة ورائعة. فالأمّة الشركسيه المتميّزة بأكثر من 5000 سنة من الوجود الحضاري في شمال القوقاز، ووفقا للمراجع الموثّقة، فقد ابتلي الشراكسة وقدر لهم ان يتلقوا اعتداءات مستمرة والتي ارتكبت وشنّت ضد وجودهم واستمراريتهم كأمّه. وشركيسيا كبلد وأمه وهي التي تتميز بموارد بشرية محدودة وقدرات محددة بالمقارنة مع المعتدين، والتي كانت منهمكة باستمرار وبصورة متكررة بحروب دفاعية للدفاع عن البقاء وبكرامة واعتزاز، مما جلب الاحتمالات والعواقب والنتائج الوخيمة. بعد الاعتداءات القيصريه الروسيه المتواصلة والتي استمرت لأكثر من 450 عاما، ومنذ "ايفان الرهيب"، حيث انهت أكثر الحروب تدميرا على الاطلاق، والتي انتهت في21، أيار / مايو، 1864، حيث أدّت الى الدمار والاحتلال بحيث شمل ولم يقتصر على الاباده الجماعية والترحيل القسري والنفي مما جعل 10 في المائة من مجموع عدد السكان تحت الاحتلال الروسي المباشر والباقي اما قتلوا وذبحوا، أو أجبروا على الترحيل الالزامي والقسري، و هذا من حقيقة واقع الأمة الشركسيه اليوم، وهو أن غالبية الشركس منتشرون في عشرات من بلدان العالم، ومعظمهم يعيشون في الوقت الحاضر في تركيا. مهما كان متبعا من أنماط معتادة وخدع مألوفة وآثار مضللة من التخدير أوالتسكين أو التنويم المغناطيسي لأكثر من 140 سنة لغرض شرّير ألا وهو تنويم و/أو تعطيل الأمة الشركسيه، فان الشراكسة المتيقظين والمخلصين سياخذون بزمام المبادرة للوقوف من أجل النهضة واستعادة الحقوق المسلوبة والمصادرة والتي ارتكبهاالمعتدون ضد شركيسيا وشمال القوقاز. قال ادوارد غيبون: "ان الرياح والأمواج دائما تكون الى جانب الملّاحين الأكثر قدرة".
ايجل2 - ابريل - 2008
0 التعليقات:
إرسال تعليق