جثامين نالشيك أحرقت
أقدمت السلطات على احراق جثث عشرات من المشتبه بهم من "الناشطين" الّذين قتلوا في الهجوم الّذي وقع في عام 2005 على المباني الحكوميه في نالشيك، استنادا الى وثيقة تمّ الحصول عليها الاربعاء، مضيفة الى الخلاف حول القانون الذي يسمح للحكومة باحتجاز رفات المشتبه بهم بالارهاب.
139 شخصا على الاقل لقوامصرعهم فى هجوم جرىء خلال النّهار على مكاتب قواّت الأمن والحكومه في عاصمة جمهورية قباردينو - بلقاريا بما فيهم 95 من المهاجمين المحتملين، وفقا للتقديرات الرّسمية.
ووفقا للجانب الشّيشاني، فانّه استشهد 37 من المجاهدين في عمليّة نالشيك.
المسؤولون رفضوا الافراج عن الجثث لتسليمهم الى ذويهم، مشيرين الى قانون يحظر دفن المشتبه بهم بانّهم ارهابيين مفترضين. انّ الأنباء عن عمليّةالاحراق من المرجّح ان تؤجّج المزيد من الغضب بين الاقارب، الذين طالبوا بعودة رفات احبّائهم من خلال احتجاجات مطوّلة في نالشيك.
مجموعة من الاقارب تقدّموا العام الماضي بشكوى الى المحكمه الاوروبية لحقوق الانسان، معتبرين بانّ حقوقهم قد انتهكت.
وردّا على طلب المحكمه، قالت الحكومة بانّها قد احرقت جثامين المتّهمين في حزيران/أيّار، وفقا لوثيقه وكالة اسوشيتدبرس المستلمة من محامين مع "مبادره العدالة الرّوسيّة"، وهم الممثلون للاقارب. ولم يسبق للسّلطات ان تقدّمت بايّ بيان رسمي حول ما تم عمله فيما يثعلّق بالجثامين.
محكمة ستراسبورغ لم يكن لديها ايّ تعليق في وقت متاخّر من يوم الاربعاء، و متحدثة باسم وزارة العدل قالت بانها لا تستطيع تأكيد البيان على الفور.
جماعات حقوق الانسان كانت قد أدانت القانون بحجّه انه كان من التعسف بمكان، اعلان المشتبه بهم والذين قتلوا في هجمات بانّهم ارهابيين فى غياب حكم قضائي. ويقولون ايضا بان حرمان الاقارب من الدّفن اللائق لاحبائهم يعتبر عملا غير انساني.
المحكمه الدستورية ستقرّر في الاسبوع المقبل فيما اذا كان القانون دستوريّا.
"روسيا تصرّفت بطريقة همجيّة مطلقة"، قال ذلك أوليغ أورلوف، رئيس مركز حقوق الانسان "ميموريال".
وأوحى أورلوف بانّ هكذا علاج لمشتبه بهم بالارهاب من قبل الحكومة من شأنه ان يزيد من اشعال التوتر والغضب في شمال القوقاز.
المصدر : وكالة اسوشيتدبرس
كفكاز سنتر
7-حزيران/يونيو-2007
ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز
أقدمت السلطات على احراق جثث عشرات من المشتبه بهم من "الناشطين" الّذين قتلوا في الهجوم الّذي وقع في عام 2005 على المباني الحكوميه في نالشيك، استنادا الى وثيقة تمّ الحصول عليها الاربعاء، مضيفة الى الخلاف حول القانون الذي يسمح للحكومة باحتجاز رفات المشتبه بهم بالارهاب.
139 شخصا على الاقل لقوامصرعهم فى هجوم جرىء خلال النّهار على مكاتب قواّت الأمن والحكومه في عاصمة جمهورية قباردينو - بلقاريا بما فيهم 95 من المهاجمين المحتملين، وفقا للتقديرات الرّسمية.
ووفقا للجانب الشّيشاني، فانّه استشهد 37 من المجاهدين في عمليّة نالشيك.
المسؤولون رفضوا الافراج عن الجثث لتسليمهم الى ذويهم، مشيرين الى قانون يحظر دفن المشتبه بهم بانّهم ارهابيين مفترضين. انّ الأنباء عن عمليّةالاحراق من المرجّح ان تؤجّج المزيد من الغضب بين الاقارب، الذين طالبوا بعودة رفات احبّائهم من خلال احتجاجات مطوّلة في نالشيك.
مجموعة من الاقارب تقدّموا العام الماضي بشكوى الى المحكمه الاوروبية لحقوق الانسان، معتبرين بانّ حقوقهم قد انتهكت.
وردّا على طلب المحكمه، قالت الحكومة بانّها قد احرقت جثامين المتّهمين في حزيران/أيّار، وفقا لوثيقه وكالة اسوشيتدبرس المستلمة من محامين مع "مبادره العدالة الرّوسيّة"، وهم الممثلون للاقارب. ولم يسبق للسّلطات ان تقدّمت بايّ بيان رسمي حول ما تم عمله فيما يثعلّق بالجثامين.
محكمة ستراسبورغ لم يكن لديها ايّ تعليق في وقت متاخّر من يوم الاربعاء، و متحدثة باسم وزارة العدل قالت بانها لا تستطيع تأكيد البيان على الفور.
جماعات حقوق الانسان كانت قد أدانت القانون بحجّه انه كان من التعسف بمكان، اعلان المشتبه بهم والذين قتلوا في هجمات بانّهم ارهابيين فى غياب حكم قضائي. ويقولون ايضا بان حرمان الاقارب من الدّفن اللائق لاحبائهم يعتبر عملا غير انساني.
المحكمه الدستورية ستقرّر في الاسبوع المقبل فيما اذا كان القانون دستوريّا.
"روسيا تصرّفت بطريقة همجيّة مطلقة"، قال ذلك أوليغ أورلوف، رئيس مركز حقوق الانسان "ميموريال".
وأوحى أورلوف بانّ هكذا علاج لمشتبه بهم بالارهاب من قبل الحكومة من شأنه ان يزيد من اشعال التوتر والغضب في شمال القوقاز.
المصدر : وكالة اسوشيتدبرس
كفكاز سنتر
7-حزيران/يونيو-2007
ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز
0 التعليقات:
إرسال تعليق